“التنمية والتحرير”: نرحب بأي مسعى لمساعدة لبنان في الملف الرئاسي

ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري إجتماعًا لكتلة التنمية والتحرير النيابية، لمناقشة التطورات والمستجدات السياسية والميدانية وشؤونًا تشريعية.

وأكّدت الكتلة ترحيبها بأي جهد دوليّ يلزم “إسرائيل” بوقف عدوانها على الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة، وبوقف العدوان على لبنان.

وندّدت بأي نقاش أو بحث بإنشاء مناطق عازلة “فوق أي بقعة من التراب السياديّ اللبنانيّ، لا في جنوب الليطاني ولا في شماله”.

ودعت الكتلة الحكومة اللبنانية الى المسارعة بتنفيذ القرارات الصادرة عنها، فضلا عن صرف التعويضات لذوي الشهداء.

وقالت الكتلة إنّها بالقدر الذي تدين فيه أي تطاول أو تجن أو إستخفاف بالمواقع الرئاسية وصلاحياتها وادوارها، فهي لن تغيّر أي إهتمام لحملات التجني والإفتراء التي تطاول رئيس المجلس النيابيّ ودوره وصلاحياته.

وشدّدت على أنّ الكتلة ترحب بأي مسعى أو جهد عربيّ أو دوليّ يرمي لمساعدة لبنان بإنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية.

وأشارت إلى أنّ ذلك هو جهد يجب أن يقابل من الكتل النيابية والقوى السياسية بجهد وطنيّ جامع يقتنع فيه الجميع بوجوب الإبتعاد عن الكيد والمكابرة والإلغاء ، “وبالإقتناع بأن طبيعة التعقيدات والتوازنات في المجلس النيابيّ والإستعصاء الحاصل يفرضان بأن يكون هناك تشاور وحوار جديّ، بمناخ منفتح تحت قبة البرلمان وتحت سقف الدستور ، لإيام معدودات يفضي الى توافق على مرشح أو إثنين أو ثلاثة، حوار من أجل إنتخاب رئيس لجمهورية لبنان يكون إنتخابه مدخلاً لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية وإنقياداً لمنطق الدولة والمؤسسات والحؤول دون إندثارها”.

وناقشت الكتلة عددًا من مشاريع القوانين والاقتراحات المدرجة على جدول أعمال اللجان الفرعية واللجان المشتركة مؤكدة على الإسراع بإنجاز القوانين المتعلقة بإعادة حقوق وأموال المودعين .