أكد معنيون بالملف الرئاسي لصحيفة “الجمهورية”، أن العلة ليست خارجية. فالخارج، كل الخارج همّه وأولوياته في مكان آخر، فضلاً عن انّ كلّ الخارج سعى عبر سلسلة من المحاولات والمبادرات لأن يكون عاملاً مساعداً على إتمام هذا الاستحقاق، ولكن فَشّله مَن في الداخل. وعلى ما يقول الرئيس بري: “لا توجد نوايا جدية لدى البعض في انتخاب رئيس، ولو صَفت النيات ففي غضون ايام قليلة نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية. الا ان المشكلة الاساس التي تعترض المسار الرئاسي هي داخلية بامتياز، وتتجلى في هروب مُعطّلي انتخاب رئيس الجمهورية من الجلوس على طاولة التشاور للتوافق على مرشح أو مرشّحِين، كسبيلٍ لا بدّ منه للإنتقال بعده الى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية بدورات متتالية، وليربح من يربح”.