رجحت مصادر متابعة لـ «الأنباء» الكويتية، أن “يتحول السنيورة من مرشح على رأس اللائحة في دائرة بيروت الثالثة إلى صانع وموجه للمرشحين”، خصوصاً بعد ابتعاد نواف سلام عن المرمى الانتخابي، بسبب ظروف ومعطيات لابد من أن يأخذها السنيورة بعين اعتباره.
وتوقعت المصادر أيضاً أن يدعم السنيورة مرشحين، لا لوائح، لأن جماعات المجتمع المدني، التي عارضته بشدة، خلاف موقفها من نواف سلام، لن توفر أي لائحة تحظى بدعمه.
وفي هذه الحالة ستعود أسهم رجل الأعمال النائب فؤاد مخزومي إلى الارتفاع في بيروت، وستطفو على السطح الانتخابي عدة لوائح، لمخزومي و«الأحباش» والجماعة الإسلامية من خلال عماد الحوت مع نبيل بدر والثنائي الشيعي وحلفائه والمجتمع المدني.