قتل 12 شخصا على الأقل جراء هجوم مسلح استهدف قرية شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وكشفت إذاعة “راديو أوكابي” أن 12 جثة تم اكتشافها اليوم الأحد بالقرب من قرية درودرو في إقليم جوغو، حيث قال المجتمع المدني المحلي إن هذا الاكتشاف يأتي بعد تعرض القرية لهجوم شنه أفراد ميليشيا “كوديكو” ( “تعاونية تنمية الكونغو”) ضدها صباح اليوم.
وذكرت الإذاعة أن مصادر أمنية محلية تقدر حصيلة القتلى الأولية بـ 23، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جاريا في محاولة لتحديد مكان المزيد من الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال أحد السكان عبر الهاتف من “راديو أوكابي” بعد ساعات من الهجوم: “استيقظنا على إطلاق نار كثيف من الميليشيا في حوالي الساعة 5:25 صباحا”.
وذكرت الإذاعة أن مجموعة من المسلحين هاجمت موقعا للقوات الحكومية في في درودرو، بينما توجهت مجموعة ثانية إلى موقع للنازحين داخليا من بلدة إيفو، حيث قتل عديد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح.
وأتاح تدخل جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الحد من الأضرار ، كما يشير ممثل الشركة في المنطقة، جان فياني نغيس.
ولم يعلق الجيش بعد على هذا الهجوم الجديد الذي أدى إلى نزوح جماعي للسكان الذين لجأ معظمهم إلى موقع “رو” للنازحين داخليا، تحت حماية قوات حفظ السلام التابعة لبعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية.
وكان ثلاثون شخصا قد لقوا مصرعهم قبل أسبوع في المنطقة نفسها، بعد هجوم مماثل شنه مسلحون من أفراد “كوديكو”، وهي ميليشيا ينتمي معظم أفرادها إلى مجموعة “ليندو” العرقية وتنشط في محافظة إيتوري (شمال شرق البلاد).