لا مكان لمرضى الضمان في المستشفيات في الأسبوع المقبل!

أعلن نقيب المستشفيات سليمان هارون أنَّ “المستشفيات ستتخذ التدابير الآتية بعد توّقف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي عن تسديد السلفات الشهرية لها لقاء الخدمات المقدمة الى المضمونين:

اولاً: استقبال الحالات الحرجة فقط على نفقة الضمان بدءاً من الأسبوع المقبل.

ثانياً: اما في يتعلق بمرضى غسيل الكلي والأمراض السرطانية، والذين لا تتقاضى منهم المستشفيات اي فروقات مالية اضافية، فسوف تضطر الى الطلب منهم بتسديد فواتيرهم كاملة، لأنه اصبح متعذّراً عليها تأمين الادوية والمستلزمات الطبية لهم بغياب السلفات الشهرية.

وسوف يبدأ العمل بهذا التدبير بدءاً من اول شهر نيسان المقبل، علما ً انهم سوف يستردون المبالغ التي يدفعونها فور تسديد السلفات من قبل الصندوق”.

وجاء كلام هارون خلال مؤتمراً صحافياً، عقده في مركز النقابة، بحضور اعضاء مجلس الإدارة.

وشرح النقيب هارون المشكلة القائمة مع الصندوق وقال:” لقد دأب الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي منذ 11عاماً على تسديد سلفات شهرية على حساب فواتير استشفاء الذين يدخلون الى المستشفيات على نفقته. وهذا الإجراء هو بحاجة الى التجديد سنوياً انطلاقاً من موافقة مجلس ادارة الضمان على طلب يرفعه مديرعام الصندوق”.

وأضاف، “بالفعل، ومثل كل سنة، رفع الدكتور محمد كركي كتاباً الى مجلس الإدارة بتاريخ 9/12/2021 يطلب فيه الموافقة على تجديد العمل بالسلفات لسنة 2022، ولكننا نُفاجئ بأن مجلس الإدارة ولغاية اليوم، لم يوافق على هذا الطلب، وبالتالي، فإن المستشفيات لم يصلها اي دفعة عن شهري كانون الثاني وشباط، ويبدو إن الأمر مرشح للإستمرار”.

واكّد أنَّ، “المستشفيات لايمكنها تحمّل تداعيات انقطاع السلفات الشهرية عنها”.

وردًا على أسئلة الصحافيين لفت النقيب هارون الى أنَّ, “معظم الهيئات الضامنة ما زال يسدد بدل التقديمات بناء على تعرفات قديم، أي على سعر صرف 1500 للدولار”.

كما طالب هارون، “بعدم استغلال نقطة الضعف الانسانية عند المستشفيات”.