عقد تجمع الشركات المستوردة للنفط ممثلاً برئيسه مارون شمّاس اجتماعاً اليوم، في مقر التجمع.
وأصدر التجمع بياناً أشار إلى أن هذا الاجتماع “عقد في ظل الوضع الاستثنائي وغير المسبوق في سوق المحروقات في لبنان حالياً، نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. وقد استفسرت النقابات عن المعطيات الحالية والاجراءات المتخذة من قبل الشركات المستوردة للنفط ووزارة الطاقة والمياه. وتباحث المجتمعون في تأثير تداعيات هذه الحرب على السوق اللبناني، كما وصعوبة تأمين المصادر البديلة للمحروقات المستوردة إلى لبنان من روسيا ومن البحر الأسود، إضافة إلى موضوع تمويل البواخر وتأمين استمرارية التموين للسوق اللبناني”.
أضاف البيان أن المجتمعين “اتفقوا على ضرورة تأمين استمرارية تموين المحروقات للسوق اللبناني، لتفادي انقطاع هذه المادة الحيوية. كما وأجمعوا على التكاتف التام بين جميع مكونات السوق، لا سيما الشركات المستوردة للنفط والموزعون وقطاع النقل والمحطات والنقابات، لتخطي هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن وبطريقة تلبي المتطلبات الاستهلاكية للمواطنين اللبنانيين”.
وختم: “اتفقت الشركات المستوردة للنفط والنقابات المختلفة المعنية والمتمثلة في الاجتماع، على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتدارك الوضع الاستثنائي والانعكاسات على سوق المحروقات اللبناني جراء هذه الحرب. كما واتفق رؤساء النقابات التي حضرت على إعلام نقاباتهم بمجريات الاجتماع”.