مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم الاثنين 7-3-2022

OTV - Wikidata

معظمُهم لا يريدون الانتخابات، لكنَّهم يَحُورون ويدورون ويتهمون الطرف الوحيد الذي يريدها، بالسعي إلى عرقلتها.
حاولوا بداية تطييرها، من خلال حملة استباقية ضد قانون الانتخاب، فلحسوا تواقيعهم التي أدت إلى إقراره بالإجماع عام 2017.
ثم حاولوا الإطاحة بها من خلال التلاعب بالقانون، علماً أن إبقاءه كما كان، كان الطريق الأسهل إلى إجراء الاستحقاق خارج دائرة الخطر.
استهدفوا أولاً حق المنتشرين بالانتخاب، فحذفوا الدائرة 16، وأعادوا العمل بالصيغة التي اعتُمدت عام 2018.
تلاعبوا بالمهل، وحاولوا تقريب الموعد إلى 27 آذار، بذرائع غير مقنعة، ممننين النفس بعاصفة مناخية ما، تحول دون إتمام العملية، أو تعيق حركة الناخبين.
شطبوا مبدأ الميغاسنتر، أي مراكز الانتخاب الكبرى في المناطق، التي تسهل على الناس ممارسة حقهم في الاقتراع، من دون أن يتكبدوا مشقة الانتقال الى المناطق البعيدة، ولاسيما في ظل غلاء البنزين.
شطبوا المبدأ اذاً، ولا يزالون حتى اللحظة يبتدعون الذرائع ويختلقون الحجج، حتى لا يُطبقوا على ارض لبنان، ما يستعدون لتطبيقه في عشرات مراكز الاقتراع في العالم.
والأسوأ من كل ذلك، أنهم يكذبون. يكذبون، ويشوهون مواقف بعضِ الوزراء في اللجان، ليَظهروا زوراً في مظهر الحريصين على العملية الانتخابية والديموقراطية، من دون أن يصدّقهم أحد، وهم يعلمون.
لكن، قبل العودة الى التفاصيل والحقيقة في هذا الموضوع، ولأننا على مسافةِ شهرين تقريباً من الانتخاباتِ النيابية المُزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعدِ الذي يُمارِس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدرَ كلِّ السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرّروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.

تردد قناة المنار الجديد 2021 على النايل سات والأقمار الصناعية المختلفة - موجز مصر

فَتَحت روسيا ممراتٍ انسانية، فعَلِقت عندَها النوايا الغربية، التي يبدو انها بحاجةٍ لمزيدٍ من الدمِ الاوكراني في معركتِها المتشعبةِ ضدَّ موسكو. فالحكومةُ الاوكرانيةُ لم تُعْلِمْ مواطنيها بالممراتِ الآمنةِ التي حَدَّدَها الجيشُ الروسيُ لاخلاءِ بعضِ المدنِ بحسَبِ متحدثٍ باسمِه، فيما اعلامُ الغربِ واعلانُه يحاولُ كلَّ يومٍ اشعالَ مُفاعلٍ من هنا او تركيبَ مجزرةٍ في مدينةٍ هناك..
وما بينَهما رئيسٌ اوكرانيٌ لا يزالُ يَستجدي المساعداتِ من حلفائِه الغربيين – امريكيينَ واوروبيين، الذين ما انفكُّوا عندَ رفضِهم بانضمامِ كييف الى الاتحادِ الاوروبي رغمَ كلِّ دموعِ التماسيحِ التي صَبُّوها على الشعبِ الاوكراني، وليسَ له من حلفائه الا السلاحُ لتسعيرِ الحربِ واراقةِ الدماءِ وارهاقِ واحراقِ الشعبينِ الاوكراني والروسي .

فيما كلُّ شعوبِ العالمِ تَحترقُ بالنيرانِ الاقتصاديةِ وتداعياتِها، ولن يَسلمَ منها أحد، فالغازُ ارتفعت اسعارُه اربعةَ اضعاف، وبرميلُ النفطِ فاقَ المئةَ والثلاثينَ دولاراً، والذهبُ والنحاسُ والالومينيوم باسعارٍ خيالية، فيما لم تَخْلُ التصريحاتُ الغربيةُ من الوقاحةِ مؤكدةً على استثناءِ امداداتِ الطاقةِ الروسيةِ الى اوروبا من العقوباتِ لانهُ لا بديلَ عنها.

اما في موسكو فلا بديلَ عن تلكَ النيرانِ المشتعلةِ سوى الاستجابةِ للمطالبِ الروسيةِ كما يؤكدُ الكرملين، ويمكنُ الوصولُ اليها بالمفاوضاتِ لو تُرِكَ الامرُ للشعبِ الاوكراني ، بعيداً عن الممثلِ الاميركي في السلطةِ الاوكرانيةِ فلاديمير زيلينسكي ..

في لبنانَ نيرانٌ اقتصاديةٌ تُحرقُ المواطنين، وممثلو السلطةِ غيرُ قادرين، فالوزاراتُ المعنيةُ تتحركُ قدرَ المستطاعِ لمنعِ احتكارِ المازوتِ والبانزينِ والزيتِ والطحين، لكنَه حراكٌ لا يُطعمُ خبزاً ما لم تَتحرك النياباتُ العامةُ والاجهزةُ الامنيةُ وتُقفِلْ متاجرَ ومحطاتٍ مخالفة، وتوقِفِ المجرمينَ من المحتكرين..

اما المجرمُ الاميركيُ – المساهمُ الاكبرُ باحراقِ اقتصادِ اللبنانيينَ ومستقبلِهم، فلا يزالُ على ابتزازِهِ للبنانيين، مُبَلِّغاً المسؤولينَ بأنه لا مساعداتٍ دوليةً ولا هِباتٍ ولا استثناءاتٍ، ولا غازَ ولا كهرباء، والحديثُ بعدَ الانتخابات..

تعرف على تردد قناة الجديد اللبنانية.. تفاصيل | موقع مراسلون

بلاد بكل انهياراتها يختلف شبابها على معرض كتاب.. فيصبح الهجوم على الجناح الإيراني في المعرض قضية النهار، وينقسم الشارع الافتراضي والواقعي معا على احتلال إيراني عثر عليه بالجرم المشهود مجسدا في صورة وكتاب لدار المودة و”زمن المودة عدى”، فاستبدل بزمن الهجوم والتكسير الذي يليه عراك بالأيدي مع شعارات بيروت حرة حرة ليتم الرد عليه بفيديو كف المعرض تحت وسم (تعا لقلك كيف بتكون حرة) هي صورة عن انكسار الروح في مدينة اختيرت مرة عاصمة للثقافة العربية التي يلجأ إليها الكتاب الهارب وتقطن فيها حريات العالم.. والانكسار الأكثر ألما أن الشارع الذي يحتاج اليوم إلى حماسة الهجوم.. لا يجده عند طوابير الذل على محطات المحروقات ولا على أبواب عنابر القمح الواعد بالزوال ولا عند أبواب المستشفيات وفقدان أدوية الأمراض المزمنة فبالأمس شيعت فوزية فياض بعد معاناة مع مرضين اثنين: السرطان والحكومة لكن الفتاة التي ضجت بالحياة وعاندت للبقاء غادرت شبه وحيدة إلا من بعض الأصدقاء.. ولها وحدها تقوم تظاهرات وتسقط حكومات والآلام مستمرة.. كأوجاع الحروب وقوافل رحيل الناس عن المدن وهي الصورة التي تؤلم أوكرانيا اليوم التي ينزف سكانها هجرة ولجوءا وانتظارات باردة على خطوط الدول المجاورة وباثني عشر يوم نار كان ما يزيد على خمسة ملايين شخص يرفعون حرارة أوروبا بتدفقهم إلى أقرب دولها وبهذه النتجية تكون أميركا التي حرضت على الحرب قد استنزفت أوروبا وأوكرانيا معا وتحققت أقوال مستشار أمنها القومي السابق بريجنسكي ذي الأصل البولندي من أن الولايات المتحدة لا تريد أوروبا قوية متحدة وهي لذلك سعت لإقناع بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الاوروبي واليوم فإن الحرب الماثلة أمام العالم هدفت أيضا إلى فصل روسيا عن أوروبا بعدما أصبحت جارة القارة الشقراء ورط الجيش الروسي في المعركة وتأثرت شعبية بوتن لكن عندما تجلس واشنطن في نهاية نفق الحرب على طاولة المفاوضات مع موسكو والأوروبيين فإنها ستقدم رأس زيلينسكي عربون وفاء وحال التسويات الدولية ولو بعد حين يتأثر بها لبنان لناحية استخدام النفاق العالمي وتسييله محليا.. وأبرز تبعات هذا النفاق ما يجري مناقشته حاليا في أزمة الميغاسنتر حيث بدأت الخلافات داخل اللجنة الوزارية تستعر ما دفع وزير السياحة وليد نصار الى الدعوة للحسم قائلا للجنة والدولة: إذا كنتم عاجزين عن إجراء الانتخابات فلنصارح المواطنيين ونعلن التأجيل فيما قال وزير الثقافة محمد المرتضى إن الأغلبية لمست عائقا قانونيا يحول دون الميغاسنتر عدا أنه سيحتاج إلى تعديل تشريعي وبدا من التوجهات السياسية والنقاش الوزاري أن التيار الوطني يقترح ميغاسنتر انغماسييا متفجرا.. الهدف منه تزنير تاريخ الخامس من أيار بحزام تقني ناسف للانتخابات وفي الأحزمة المصرفية تتابع القاضية غادة عون استجرار الطاقة من رؤساء مجالس المصارف وسط تعليق لافت لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والذي شبه ما تقوم به القاضية عون ب”مهداوي” العراق، وهم أنفسهم بالأمس وضعوا قانون استقلالية القضاء “على الرف” في المجلس النيابي والمهداوي لتعميم المعرفة كان يحكم باسم الشعب، لكن أحكامه تصدر من دون الاستماع إلى المتهمين والشهود.

رجل الأعمال السوري جورج حسواني ينفي صلته بحادثة مرفأ بيروت والجديد تقترح استضافته.

IMLebanon | NBN TV | قناة ان بي ان لبنان

أينما أمطرت في العالم/ بات على اللبناني أن يحمل مظلة تقيه من وابل تجار الإحتكار التي تُشعل الأسعار في لقمة العيش والمحروقات وغيرها//.
صحيح أن الأسواق العالمية واسعار النفط والقمح تأثرت بفعل الأزمة الروسية – الأوكرانية/ إلاّ أن الصحيح أيضاً أن جشع تجار الأزمات في الداخل اللبناني تفوّق على كل أسواق الكوكب من خلال رفع الأسعار وإخفاء السلع وتخزين المحروقات طمعاً ببيعها باسعار مرتفعة//.
وفي هذا الإطار/ طالبت حركة أمل عبر مكتبها السياسي باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل التجار الذين يستبيحون بجشعهم حياة الناس/ داعية الحكومة والوزارات المعنية إلى إنجاز خطة فعلية قابلة للتنفيذ بالسرعة القصوى لمواكبة الأحداث العالمية والحد من تأثيراتها على الداخل//.
من الميغا جشع إلى الميغاسنتر/ حيث كان من المفترض أن تتضح الصورة لناحية إعتماده من عدمها في ضوء عمل اللجنة الوزارية المكلفة البحث في الإقتراحات التي قدمها وزير الداخلية إلا أن المفاجئ في الإجتماع هو طرح وزير السياحة وليد نصار تأجيل الإنتخابات لشهرين بذريعة تطيبيق الميغاسنتر وهو الأمر الذي رفضه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ولو كان الـتأجيل ليوم واحد//.
يبقى أن الأهم هو إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها ورفض محاولات وضع العقبات التي تؤثر على إجرائها//.
في التطورات الروسية – الأوكرانية كشف الكرملين أن موسكو أبلغت كييف أنها ستنهي العملية العسكرية في أية لحظة إذا قبلت أوكرانيا بالشروط الروسية//.
ومن هذه الشروط تعديل الدستور الأوكراني والتخلي عن أية مخططات للإنضمام إلى اي تكتل//.
يأتي هذا الإعلان قبيل جولة ثالثة من المفاوضات بين الجانبين… فماذا ستحمل هذه الجولة من نتائج؟//.

LBCI Lebanon - YouTube

لم تنفع التطمينات “لا داعي للهلع”، الناس لم تطمئن بل هلعت، عادت أرتال السيارات على المحطات، مع فارق بسيط هذه المرة، أن لا دراجات نارية تعبئ وتتاجر، كذلك لا فانات تعبئ وتتاجر.
مشكلة المحروقات هذه المرة تتمثل في تأمين الدولار لفتح الإعتمادات، فمن أين سيؤمن مصرف لبنان الدولار؟ إذا لم يأتِ الجواب فالأزمة مستمرة وحتى ولو حاول البعض تلطيفها.
الأزمة هذه المرة متعلقة بسبب عالمي هو الحرب الأوكرانية، وهي غير محصورة بالمحروقات بل بالطحين أيضًا، وإذا توافرت البدائل فمن أين ستأتي الإعتمادات.
محروقات، طحين، دولارات، إعتمادات، من دون هذا المربع ستبقى الأزمة قائمة، إلى حين تجترح الحكومة العجائب، في وقتٍ لم تعد هناك عجائب، ولاسيما السياسية والمالية والإقتصادية.
على رغم كل هذه المشاكل التي تكاد أن تتحول إلى  معضلات.
وعلى رغم هذه المعضلات فإن الإنتخابات النيابية في حالة تجاذب لجهة بعض البنود المرتبطة بها ولاسيما “الميغاسنتر”.
في غضون ذلك، طرأ مشهد لا يمكن الإستهانة به. المشهد هو “إيران طلعي برا” وقد حصل في معرض الكتاب العربي في أحد “ستاندات” المعرض الذي كان يضع صورة قاسم سليماني، وتطور الأمر إلى تشابك بالأيادي بين مُطلق الشعار وشبان على الستاند في المعرض.
الحادث مؤشر إلى حالة احتقان تجسدت حتى في معرض الكتاب.
عالميًا، حرب روسيا على أوكرانيا مستمرة وتهدد بمضاعفات سلبية على مستوى العالم ولاسيما على مستوى التجارة العالمية التي في عصر العولمة أصبحت متشابكة،
البداية من عودة أزمة المحروقات.