اعتقلت السلطات التركية مواطناً تركياً في مدينة إسطنبول بتهمة نشر أخبار مضللة تحرض على العنف في أعقاب اعتداءات استهدفت السوريين في قيصري.
وأعلنت شرطة مدينة اسطنبول عن اعتقال شخص يدعى “باتوهان ج.”، لكنها قالت إنه تم القبض عليه بتهمة “نشر معلومات مضللة للجمهور، وسيتم محاكمته بتهمة الاستخدام غير القانوني للبيانات الشخصية وتحريض الجمهور على الكراهية والعداء”.
وأكدت أنه “تم تداول صور مثيرة للجدل من سوريا على منصة “إكس” بتاريخ 01.07.2024، “يدعي ناشرها أن الجنود الأتراك يقبلون علم الجيش السوري الحر”.
لكن وسائل إعلام تركية ذكرت أنه تم توقيفه بتهمة “ترويج خبر اغتصاب طفلة تركية من قبل سوري في قيصري”، في حين ذكرت مواقع تركية أنه نشر أخبار مضللة تحرض على العنف في أعقاب أحداث قيصري وليس قبلها.
وتشهد تركيا أعمال عنف منذ مساء الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول.
وتعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاماً يدعى أحمد النايف، للطعن حتى الموت بعد أن هاجمه 3 أشخاص بينما يسير في أحد شوارع منطقة سيريك في أنطاليا.