اشار المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، الى أن “واشنطن وشركاؤها سيمارسون ضغوطاً على طهران، إذا استخدمت المحادثات التي تستأنف في فيينا الاثنين، كـ”ذريعة” لتسريع برنامجها النووي”.
وأعلن مالي في مقابلة مع “بي بي سي ساوندز”، أنه “إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها، ثم تعود وتقول إنها تريد شيئاً أفضل، فلن ينجح ذلك، وسنفعل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك”.
واضاف مالي الذي يرأس وفد التفاوض الأميركي، “إذا كان هذا هو موقف إيران، وهو محاولة استخدام المفاوضات كغطاء لتعجيل البرنامج النووي، وكما أقول التباطؤ في المحادثات النووية، فسيتعين علينا الرد بطريقة لا نفضلها”.
ولفت الى انه “يجب ألا يتفاجأ أحد إذا كان هناك ضغط متزايد على إيران في هذه المرحلة”.