أعلنت وكالة الأمن البولندية عن “اعتقال الصحافي الإسباني المستقلّ بابلو غونزاليس عند الحدود البولندية الأوكرانية في بولندا، للاشتباه في تجسسه لحساب الاستخبارات العسكرية الروسية”.
وأوضحت الوكالة في بيان أنه “تم توقيف مواطن إسباني من أصل روسي تم التعرف عليه كعميل للإدارة العامة للاستخبارات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الاتحاد الروسي”، لافتة الى أن “الرجل قام بنشاطاته لحساب روسيا عبر استغلال وضعه كصحافي”.
ويعمل بابلو غونزاليس خصوصا لموقع “بوبليكو” الالكتروني وقناة “لا سيكستا” التلفزيونية.
وقال غونزالو بوي محامي الصحافي والذي تولى الدفاع الانفصالي الكاتالوني كارليس بيتشيمون، مساء الخميس على حسابه على تويتر: “بعد أربعة أيام على توقيفه، أبلغتنا القنصلية الإسبانية في بولندا للتو أن بابلو غونزاليس متهم بارتكاب جريمة تجسس وفقا للمادة 130.1 من القانون الجنائي البولندي”، مؤكدا ان “الصحافي حاليا في الحبس الاحتياطي في سجن جيزوف”.
وذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تغريدة على “تويتر”، أن “الصحافي الإسباني اعتقل في جيزوف بالقرب من الحدود الأوكرانية، ومحتجز منذ أكثر 72 ساعة من قبل جهاز الأمن الداخلي من دون أي تفسير ذي مصداقية”، مشيرة إلى أنه “لم يتمكن من الاتصال بمحاميه مما يشكل إنكارا لحقوقه الأساسية”، داعية “لجنة حماية الصحافيين إلى الإفراج فورا عن غونزاليس”.