وصل وفد روسي يضمّ عدة وزارات، لعقد لقاءات مع مسؤولي حركة “طالبان”، وتفقّد مطار كابول الدولي.
وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسيّة: “الوفد سيقوم بإلقاء نظرة فاحصة على الوضع في مطار كابول بعد اجتماعه مع مسؤولي الإمارة الإسلامية”.
وتابع المصدر “هذه هي أول زيارة لوفد روسي رفيع المستوى لكابول منذ وصول طالبان إلى السلطة”.
ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون الدولة، وإعلان الإمارة الإسلامية في أفغانستان، مشترطةً للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وبعد استيلاء “طالبان” على السلطة، واجهت الحركة تحديات اقتصادية بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.
وأنهت أميركا، في 30 آب الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.
ودعت دول العالم طالبان لتسهيل وصول المساعدات للأفغان واحترام حرية التعبير وحقوق المرأة، فيما تسعى الحركة للحصول على اعتراف دولي.














