شرع المتظاهرون في شوارع مدينة ليون بتدمير المتاجر وحرق صناديق القمامة، احتجاجا على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد.
وقد دمر المتظاهرون “متجر أورانج (شركة اتصالات) في منطقة كروا روس في ليون. وتصاعد مستوى العنف كما ظهر في مقاطع فيديو لتحطم المتظاهرين نافذة المتجر”، بالإضافة إلى ذلك، أحرقوا صناديق القمامة في شوارع المدينة، وأقاموا المتاريس ويفجرون المفرقعات النارية.
وتأثر أيضا فرع بنك “سوسيتيه جينرال” بالأعمال التخريبية، حيث عملت الشرطة على تفرقة المتظاهرين في شوارع الحي، من دون أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.
يذكر أن المتظاهرين يحتجون على فوز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، حيث حمل بعضهم لافتات كتب عليها “ماتت الديمقراطية”، كما ألصقوها على المباني في وسط المدينة.
إلى جانب ذلك، شرع نشطاء حركة “بلاك بلوك” بعد إعلان النتائج الأولى للانتخابات البرلمانية، في تحطيم نوافذ المقاهي وإضرام النيران في حاويات القمامة خلال مظاهرات احتجاجية في باريس.
وفي وقت لاحق، انضم إلى المظاهرة نشطاء متطرفون من حركة “بلاك بلوك”، في البداية أشعلوا المشاعل وأطلقوا الألعاب النارية، وبعد ذلك بدأوا في تحطيم نوافذ المقاهي القريبة وإشعال النار في حاويات القمامة.
وردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومرتكبي أعمال الشغب.
ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية جاءت نتائج التصويت الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية كالتالي: حزب التجمع الوطني في الصدارة بنسبة 34.2% من الأصوات، وائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بنسبة 29.1%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.5%.