أبدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عدم اعتقاده بأن “ثمة شيئا يؤدي الى تطيير أو تأجيل الانتخابات وبحسب منطق الأمور البلد ذاهب الى الانتخابات في موعدها”.
وقال في حديث تلفزيوني مخصص للحديث عن الانتخابات، تحت الشعار الإنتخابي “باقون نحمي ونبني”: “نحن شكلنا ماكينات إنتخابية في الأماكن التي فيها مرشحون لنا وكذلك حيث لا مرشحين لحزب الله، وبعض ما تسمعونه وما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي في غالبيته غير صحيح وأحيانا غير دقيق”.
ولفت الى أن “من الواضح أننا في بعض الدوائر سنكون في لوائح واحدة موحدة، وفي بعض الدوائر ندرس أن نكون بلائحتين نتفاهم حولهما، وقد تقتضي المرحلة الإنتخابية ذلك، ولائحتين لا يعني الخصومة أو الخلاف بل التقييم المشترك على قاعدة المصلحة الإنتخابية”.
وتابع السيد نصرالله: “بعض وسائل اعلام تقدم صورة وكأن حزب الله يتداول كل الماكينات الإنتخابية له ولحلفائه في لبنان، وهذا غير صحيح، في الدوائر التي لنا فيها مرشحون، من الطبيعي أن نتواصل مع الحلفاء والأصدقاء، أما في الدوائر التي ليس لنا فيها مرشحون، أصدقاؤنا وحلفاؤنا هم من يختارون مرشحيهم، الا إذا احتاجو مساعدة معينة ونطرحها وقد نتوفق أو لا نتوفق”.
واعتبر أن “النواب في حزب الله هم جزء من الحزب وتركيبته وادارته ومسيرته وسقفهم ومشروعهم وضوابطهم هو حزب الله، وهم ملتزمون بقرارات الحزب وسقفه السياسي وهم لا يخترعون موقفا سياسيا من “عندياتهم” وفي علاقاتهم السياسية الأمر نفسه، وعندما يسأل أحدهم النائب لماذا أعطى الثقة للحكومة مثلا في الحقيقة يجب أن يسأل قيادة وشورى حزب الله لأن القرار لها”.
وأضاف نصر الله: “في التشريعات والقوانين للكتلة هوامش واسعة في دراسة القوانين سواء كانت اقتراحات قوانين أو مشاريع قوانين ونحن لدينا سياسات عامة مقررة، ونوابنا هم جزء من حركة حزب الله على الأرض ولا نستطيع أن نفصل حركة النائب عن حركة الحزب وكتلة الوفاء للمقاومة تعمل بشكل جماعي، ونوابنا يمثلون حزب ولا يمثلون عوائلهم وعشائرهم وكذلك لا نمثل على أساس التمثيل الجغرافي المناطقي”.
وقد أعلن أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية 2022، “عن قضاء النبطية محمد رعد وعن بنت جبيل حسن فضل الله وعن حاصبيا علي فياض”، وعن قضاء صور الحاج حسن عز الدين والحاج حسن جشي وعن بيروت الثانية الحاج أمين شري، والبقاع الأولى رامي أبو حمدان وعن البقاع الثالثة حسين الحاج حسن وعلي المقداد وابراهيم الموسوي وايهاب حمادة، وعن جبل لبنان الثالثة – بعبدا الحاج علي عمار وعن جبل لبنان الاولى جبيل – كسروان رائد برو”.