إعتبر رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية سامي الجميّل أن “حزب الكتائب يتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على الحرية في لبنان”، مشيراً إلى أن هذه القضية هي أساس وجودهم على مدى القرون الماضية.
ولفت الجميّل إلى أن الحرية في لبنان مهددة في الوقت الحالي، بسبب تدخلات “حزب الله” في قرارات الدولة، حيث يقرر عنا السلم والحرب، ويؤثر في ترسيم الحدود وتسمية رئيس الجمهورية.
ورأى أن هذه التدخلات تشكل انتهاكًا واضحًا لحرية وكرامة اللبنانيين، مما دفع “الكتائب” إلى اتخاذ موقف المواجهة للحفاظ على استقلالية وسيادة البلاد.
وأرسل الجميّل رسالة إلى شركائه في الوطن مؤكدًا رغبتهم في العيش معًا بالمساواة، دون أن يكون هناك مواطنين من الدرجة الثانية أو حقوق تمنع عن بعضهم.
وقال إن هناك حربًا دائرة في الجنوب تهدد الموسم السياحي والوظائف، مما يزيد قلق اللبنانيين بشأن مستقبلهم.
أما بالنسبة للملف الرئاسي، فأشار الجميّل إلى أن “الكتائب” نجحت في جمع الأطراف المسيحية على اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، لكن تواجهوا تحديات من المسؤولين الآخرين بشأن هذا الاختيار.
وانتقد عدم اجتماع الحكومة ومجلس النواب لمناقشة القضايا الجارية في البلاد، معتبرًا أن الطروحات المطروحة مثل الفيدرالية واللامركزية غير مناسبة في ظل خطف قرارات البلاد من قبل أطراف خارجية.
ودعا الجميل إلى حوار حقيقي وحل نهائي للبلاد يستعيد فيه اللبنانيون قرارهم وسيادتهم، قائلاّ إنه من الضروري المقاومة والصمود أمام أي محاولة لتغيير هوية لبنان وتوجيهه بما يخدم مصالح أجنبية.