كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أنه من المقرر أن يجرى استبدال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الذي انتقد كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد التوترات مع “حزب الله”، برئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس.
وذكرت الصحيفة أن رئيسة وزراء استوانيا أعلنت دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي و”استنكرت بأشد العبارات الهجوم الإيراني غير المبرر ضد إسرائيل”، ووصفته بأنه “تصعيد يعرض المزيد من الأرواح للخطر”، على حد وقولها.
وذكرت الصحيفة أن كالاس تدعم حل الدولتين، وتحدثت في السابق على نطاق واسع عن الوضع الإنساني في غزة، لكنها أكدت أيضا على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ومع ذلك، تصف التقارير سياسة كالاس الخارجية بأنها منتقدة شديدة لروسيا في غزوها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن نجاح إسرائيل في اعتراض الهجوم الإيراني يظهر قوة التعاون والمساعدة من الشركاء في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.
وقال الكرملين إن آفاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا سيئة بعد أن رشح زعماء الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين لولاية أخرى رئيسة للمفوضية الأوروبية واختاروا الإستونية كالاس كرئيس جديد للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن كالاس معروفة بخطاباتها المناهضة لروسيا، موضحا أنها لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة بتصريحاتها المتشددة تماما وحتى المناهضة لروسيا بشكل علني في بعض الأحيان.