أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن “القوات اليمنية” نفذت “عمليتين عسكريتين انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على مجازر العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن “العملية الأولى بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة هدفا حيويا في حيفا وحققت هدفها بنجاح، والعملية الثانية استهدفت سفينة SEAJOY في البحر الأحمر لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وقال سريع: “نُفذت العملية بشكل مشترك ما بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية وذلك بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأكد أن “العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة بفضل الله”.
وشدد على أن “القولت اليمنية” مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع “المقاومة العراقية”.
وذكّر أن “عمليات استهداف السفن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أن مقاتليها نفذوا بالإشتراك مع القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، عمليةً عسكرية استهدفت بعددٍ من الصواريخِ هدفاً حيوياً في حيفا.
وأكدت أن ذلك “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”، كما أكدت استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.