نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأميركية مقالاً مطولاً أكدت من خلاله أن “قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن”.
وقالت الصحيفة: “الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى الخط الأزرق، وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هجمات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة ليس فقط للمنشآت العسكرية لحزب الله، ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية”.
وأوضحت أن “نتائج القصف تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة في لبنان”.
وفي وقت سابق، كان قد قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن التصعيد الأخير “ألحق أضراراً جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار”.
وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.
وأشار إلى أن هذه التقديرات “لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصا الملاصقة للحدود”.