سيلفي

ما علاقة الجراحة التجميلية بـ “السيلفي”؟

أفاد بحثٌ جديد أنه من المرجح أن يكون الناس أكثر فضولاً بشأن الجراحة التجميلية إذا أمضوا المزيد من الوقت على “سناب شات” و”إنستغرام”، ويبدو أن ثقافة “السيلفي” على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من هذا الاهتمام.

واستطلع الباحثون 175 شخصاً في عيادات تجميلية بين عامي 2019 و2021.

ووجد فريق البحث من جامعة “هارفارد” أن اهتمام الشخص بمثل هذه الإجراءات التجميلية يزداد بشكل خاص إذا استخدم المرشحات وتطبيقات تحرير الصور لتغيير الصور الشخصية التي ينشرها.

وأشارت معلومات صحافية إلى أن “الأشخاص أكثر ميلاً إلى الرغبة في إجراء تجميلي إذا تابعوا المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، أو إذا تابعوا حسابات الجراحة التجميلية أو عيادات الأمراض الجلدية التي تظهر نتائج الإجراءات التجميلية”.

وارتفعت نسبة المشاركين في الدراسة الذين تابعوا حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر نتائج الإجراءات التجميلية من حوالي 32% قبل كوفيد إلى 51% بعد كوفيد.

كما ارتفعت نسبة من يفكرون في إجراء عمليات تجميل من 64% إلى 86%، بينما ارتفعت نسبة من استشاروا طبيباً بشأن إجراء ما من 44% إلى 68%.

ويعتقد حوالي 78% من المشاركين بعد كوفيد-19 أن الإجراء التجميلي سيساعدهم على احترام أنفسهم، مقارنة بـ 48% قبل الجائحة.

وقال الباحثون إن كاميرات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المستخدمة لالتقاط صور السيلفي ومحادثات الفيديو غالباً ما تشوّه ملامح الوجه، ما يجعل الناس غير راضين عن مظهرهم.