خضع مريض لعملية زرع كلية في أحد مستشفيات شيكاغو، وظل مستيقظاً”.
وقال جون نيكولاس إنه “خرج من المستشفى بعد 24 ساعة، ولم يشعر بأي ألم بعد خضوعه للعملية”.
واختار الطاقم الطبي استخدام حقنة تخدير نخاعي بدلاً من التخدير العام المعتاد.
ولفت جرّاح زراعة الأعضاء الدكتور ساتيش ناديغ إلى أن “عملية نيكولاس الجراحية كانت مشابهة لإجراء العيادات الخارجية”.
وقال ناديغ: “نأمل أن تؤدي هذه العملية إلى تقليل بعض مخاطر التخدير العام وفترة إقامة المريض في المستشفى أيضًا”.
وأضاف: “كانت تجربة إظهار الكلية الجديدة للمريض داخل غرفة العمليات مذهلة”.
من جهته، قال الدكتور فيسنتي غارسيا توماس إن “إجراء العملية كان أسهل بالنسبة للطاقم الطبي من العديد من العمليات القيصرية، واصفاً إياها بأنها بسيطة وهادئة”.
ووصف نيكولاس التجربة بأنها “رائعة جداً ولم يدرك أنها كانت جارية”، مضيفاً: “في الحقيقة لا يوجد أي إحساس على الإطلاق”.
وتم تشخيص إصابة نيكولاس بمرض كرون عندما كان عمره 16 عاماً وبدأت وظائف كليته بالتدهور أكثر في عام 2022.














