قُتل رئيس بلدية في جنوب المكسيك بينما كان يقوم بزيارة إلى قرية للسكان الأصليين، وتم فتح تحقيق في “جريمة قتل مشددة”، على ما أعلنت السلطات المحلية السبت.
ويأتي مقتل أكاسيو فلوريس، رئيس بلدية مالينالتيبيك، بعد أيام من مقتل رئيس بلدية آخر في ولاية غيريرو وهو سلفادور فيلالبا فلوريس، بعيد فوزه في الانتخابات العامة التي أجريت في الثاني من حزيران.
وعُثر على جثة أكاسيو فلوريس مصابة برصاصة في الرأس داخل شاحنة في مالينالتيبيك، غداة احتجازه في قرية للسكان الأصليين، وفق ما أفاد ناشط في مجال حقوق الإنسان وكالة فرانس برس.
بدورها، أعلنت النيابة العامة في ولاية غيريرو فتح تحقيق في “جريمة قتل مشددة”، حيث تشير إحدى خيوط التحقيق إلى نزاع محتمل حول ملكية أراض.