الجريدة ـ لبنان
إعتبر قائد حركة “أنصارالله” عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “صعيد حزب الله قوي والعدو الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى الشمال”.
وأشار إلى أن “تغاضي العدو عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب”.
ورأى أن “الأميركي يحاول أن يخفف على العدو الإسرائيلي مأزقه من جبهة لبنان، والضغوط لا يمكنها إضعاف موقف حزب الله”.
ولفت إلى أن “مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتتضمن مسحا دقيقا لمناطق واسعة شمال فلسطين أفزعت العدو”، قائلاً إن ” ما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله”.
وأضاف: “التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للعدو وهو يعرف ماذا يعني ذلك”.
وأردف: “الجبهة المساندة من العراق أعلنت استهداف أهداف حساسة ومنها ميناء حيفا”.
وأشار إلى أنه “على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخا باليستيًا ومجنحًا ومسيّرة وزورق واستهدفت 8 سفن”.
وأوضح أنه “من أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور الأميركية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها”، مضيفاً أن من أبرز المستجدات هو غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية.
وأردف الحوثي: “منتسبو البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي”.
وأكد أنه “هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن”.
ولفت إلى أن “تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والالكترونيات إلى أمريكا يستخدمون الشحن الجوي المكلف”.
وأكد أنه “24 غارة أميركية وبريطانية نُفذت على اليمن ولم يكن لها أي تأثير”، مشيراً إلى أن “الأميركي يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأردف: “الأميركي في مأزق حقيقي وفشل ذريع، مع اعتراف قادته بتطور القدرات اليمنية”.
