في إطار متابعة موضوع سلامة الغذاء وبهدف حث الجهات المعنية على ضمان صحة الأغذية وجودتها، سلّط موقع “الجريدة” الضوء من خلال مقال تحت عنوان “مواد غذائية ومياه وعصائر مسرطنة.. والدولة مش سألانة”، تحدث فيه عن المخاطر التي تنتقل عن طريق الغذاء خصوصاً السلع والمنتجات المكشوفة مباشرة على أشعة الشمس الحارقة، وما قد تحمله من أمراض ومواد مسرطنة تؤثر على صحة المواطن، في ظل عدم وجود أدنى حد من المسؤولية لدى بعض التجار وأصحاب السوبرماركت وعدم اكتراثهم لما قد تحمله هذه السلع بعد تفاعل المواد المغلفة بها مع أشعة الشمس.
وحث موقع “الجريدة” كل الجهات المعنية بضمان سلامة الأغذية بمتابعة الموضوع بجدية وعدم الاستهتار به، ومحاسبة المخالفين من أجل مصلحة المستهلكين والصحة العامة.
وفعلاً، استجابة وزارة الاقتصاد للنداء، علماً أنها أبلغتنا سابقاً أن كل ما هو معروض خارج المحلات ليس من مسؤوليتها، فهي معنية فقط بمراقبة الأسعار وتاريخ صلاحية السلع.
وأكدت لموقع “الجريدة” أن الملف سيعرض على طاولتها وسيتم التنسيق مع كل الجهات المعنية لضبط الموضوع ونزع المخالفات، كما طلبت الإبلاغ عن أي مخالفة يرصدها المواطن منعاً لانتشار هذا التجازوات بشكل أكبر خصوصاً وأننا في موسم الصيف.