أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، أنه “منذ بداية طوفان الأقصى هناك ماكينة إعلامية وظيفتها التبخيس بجبهات الإسناد وما يجري في غزة”.
وأضاف في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني الذي يُقام تكريمًا للشهيد القائد طالب عبد الله “أبو طالب”: “أحد القادة الإسرائيليين الكبار قالوا لولا هذه الجبهة لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة”، موضحاً أن العدو الإسرائيلي لا يعترف بخسائره في جبهة الشمال كي لا يمارس ضغوطاً على الحكومة ونتنياهو الذي يعتبر أن أولويته القصوى الحرب على غزة.
وتابع نصر الله: “جزء من حرب العدو الإعلامية والنفسية عدم الاعتراف بقتلاه وخسائره بالمقابل الإعلام الحربي ينشر العمليات، ومن الإنجازات تهجير المستوطنين، وتعطيل الصناعة والزراعة والسياحة في الشمال لما يمثّله من مكانة”.
وشدد على أنه من الإنجازات أنه لأول مرة في تاريخ الاحتلال (1948) يتشكل حزام أمني في الكيان، مضيفاً: العدو يخاف أن تتدحرج الأمور إلى حرب وهذا ما يؤثر بقوة على جبهة غزة ويجبره على الاقتصاد بالذخائر.
وتابع نصر الله: “من النتائج تحطّم صورة الجيش الإسرائيلي وتحطم مصداقيته، جبهتنا وبقية الجبهات حاضرة بقوة على طاولة التفاوض التي يراد من خلالها الوصول إلى نتائج محددة”.
وأوضح أن “الأساطيل الأميركية التي جاءت إلى البحر الأحمر وبحر العرب لمنع اليمنيين من استهداف السفن الإسرائيلية.. ورغم كل إمكانياتها فقد عجزت عن حماية السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الكيان، وهذا فشل كبير لأهم أسطولين بحريين في العالم”.
وقال إن العدو الإسرائيلي لعدم قدرته على خوض حرب في هذه الجبهات فقد تكفل البريطاني والأميركي بجبهة اليمن.
وأشار نصر الله إلى أن “جبهة العراق تستنزف بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدفاع الجوي في المنطقة.. والعدو الإسرائيلي لا يعترف بما يصل من صواريخ ومسيرات”.
وأكد أن الاحتلال عجز أمام تضحيات المقاومين في غزة ورفح.














