الشرطة الفرنسية تستعد لإضطرابات بعد الإنتخابات البرلمانية

تدرس الشرطة الفرنسية كافة السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث بعد الانتخابات البرلمانية، وتستعد لاضطرابات محتملة في حال فوز حزب “التجمع الوطني” الفرنسي.

وتعتبر الشرطة تاريخ 7 تموز، وهو اليوم الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من الانتخابات، “خطيرا بشكل خاص”.

وفي 9 حزيران الجاري قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل مجلس النواب وسط هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حصل حزب “التجمع الوطني” المعارض خلالها على أكثر من 31% من الأصوات، فيما جاء الحزب الرئيس ماكرون في المركز الثاني بنسبة 14.6%.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 حزيران، والثانية في 7 تموز، والمرة الأخيرة التي تم فيها حل مجلس النواب الفرنسي كانت في عهد الرئيس جاك شيراك في عام 1997.