يواصل حجاج بيت الله الاثنين رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى، وأول أيام التشريق والمعروف بيوم القر.
وسمي يوم القر بذلك لأن الحاج يقر ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
ويعرف اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف “بيوم النفر الأول”، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سمي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضا لا يكون عليه أي إثم.