اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، أن “حزب الله لا يريد رئيساً، واصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحوار هدفه رمي المسؤولية على المعارضة وإظهارها بموقع المعرقل فيجب الا نغرق في النقاش حول شكليات التشاور لئلا نغذّي حجة الثنائي”.
وقال في حديث صحافي: “نرفض أي طابع رسمي للتشاور وما يجعله مخالفاً للدستور بإعطائه طابعاً مؤسساتياً عبر صدور الدعوة والتنظيم عبر الأمانة العامة لمجلس النواب، ولكن قبل الحديث عن اي إطار تشاوري نحتاج الى الضمانات التالية: اولا إعلان الثنائي الشيعي مسبقاً استعداده للبحث في أسماء غير الوزير سليمان فرنجية وانه لم يعد مطروحاً كي نصل الى مرشح توافقي والا يطلب ثمنا مقابل انسحابه ولا حاجة للتشاور اذا بقي الثنائي مصرا على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.