قبل 72 ساعة من حلول عيد الأضحى المبارك، وعلى وقع عجقة اللبنانيين الآتين من الخارج لقضاء فرصة العيد في ربوع بلدهم، كان عبق الحرب يملأ الأجواء من نقاط بعيدة في شمال فلسطين المحتلة إلى مسافات تتعدى الـ30 كلم عن الحدود الجنوبية باتجاه المناطق البعيدة، في ضوء الردّ الذي وصف بأنه الأكثر إيلاماً ضد جنود وقواعد ومواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة منذ 8 ت1 (2023)، وذلك في معرض الرد على اغتيال القيادي الرفيع في “حزب الله” طالب عبد الله مع عدد من رفاقه في بلدة جويا الجنوبية (قضاء صور).
وكشف مسؤول أميركي أن بلاده معنية لمنع التصعيد في الحرب سواء في غزة أو جنوب لبنان، في وقت كان فيه مجلس الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي يبحث الخيارات، سواء عبر ضربة واسعة أو الاكتفاء بما يجري، نظراً للتصاريح التي تلقاها، من أن انفلات الحرب سيودي بكيان الاحتلال على نحو خطير.. فضلاً عن التأثير سلباً على الدول الداعمة لها.
