قالت مصادر مطلعة لـ “الديار” ان الاتصالات والجهود استمرت على غير صعيد لتدارك نتائجه وتداعياته بعد بيان السفارة الروسية الصريح الذي عبّر عن استياء موسكو من الموقف اللبناني.
واضافت المصادر انه الى جانب محاولة السفير اللبناني في موسكو شوقي بونصار توضيح وتجميل الموقف بالتأكيد على “تمسك لبنان بافضل العلاقات مع روسيا”، فان رئيس الجمهورية كلف النائب السابق أمل ابو زيد بالسعي لدى وزارة الخارجية الروسية لتصويب الموقف اللبناني ومعالجة اثار بيان وزير الخارجية.
وبغض النظر عن ملابسات اصدار البيان قالت المصادر انه صدر لاسترضاء الاميركيين والاوروبيين في خطوة مجانية لم يكن لبنان بحاجة للاقدام عليها. واشار الى ان دولة الامارات العربية المتحدة التي تربطها علاقة قوية مع واشنطن لم تتخذ مثل هذا الموقف وامتنعت في مجلس الامن عن التصويت لصالح قرار يدين الهجوم الروسي.