أوضحت حركة “حماس” أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مضيفة: المقترح الأخير تسلمناه يوم 5 أيار وأعلنا موافقتنا عليه في اليوم التالي، ما اعتبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع.
وأضافت الحركة في بيان: رد نتنياهو على موافقتنا كان بالهجوم على رفح وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة، ويواصل نتنياهو وحكومته النازية التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن ومبادرة الرئيس بايدن.
وأكدت “حماس” أنها رحبت بدعوة الرئيس الأميركي وقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس”: بلينكن يتحدث عن موافقة “إسرائيل” على المقترح الأخير محاولاً تبرئة ساحة الاحتلال وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، وأميركا مستمرة في التواطؤ مع حرب الإبادة ضد الفلسطينيين وتتيح للاحتلال استكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري كامل.
وقد دعت إدارة بايدن لتوجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة الإبادة، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية.