أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن “جرائم الكيان الصهيوني ضد أهل غزة مستمرة منذ ثمانية أشهر بدعم كامل من الولايات المتحدة منذ البداية وحتى الآن وأميركا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق، ولا يوجد دليل على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار”.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على احتمالات هجوم “إسرائيل” على لبنان، قائلا: “الكيان الصهيوني مصدر الحروب والتوتر في المنطقة ويأتي هذا في إطار مساعيه لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة”.
وشدد على أنه “إذا حصل ذلك، من حق لبنان الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدف الداخل اللبناني وأمن المنطقة”.
إلى جانب ذلك، دان كنعاني، “الجريمة المؤسفة التي ارتكبها الکیان الصهيوني في غزة، استشهد وجرح عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في عملية في غزة وما هو أكثر إيلاما هو أن العديد من التقارير تشير إلى أن القوات العسكرية والاستخباراتية للولايات المتحدة وبریطانیا لعبت أيضا دورا في تنفيذ هذه العملية”.
وتابع : “لقد استشهد في هذه العملية أكثر من 700 مواطن فلسطيني بريء، وهي تعتبر وصمة عار كبيرة على المتواطئين مع الکیان الصهيوني”.
وأكد أنه “على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وأن يتخذ إجراءات فورية لوقف آلة إجرام هذا الکیان”.
وتابع قائلاً: “إذا كانوا يريدون بصدق وقف إطلاق النار، فعليهم أن يرفضوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني”.
وقال كنعاني “إن الاستقالات المتكررة لأعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين العسكريين والأمنيين في الکیان الصهيوني تدل علی انهيار هذا الکیان وفشله في تحقيق أغراضه، وبالطبع فشله الاستراتيجي والمستمر في حرب علی غزة وبطبيعة الحال، فإن استبدال عدد قليل من القتلة ببضعة قتلة آخرين لا يغير طبيعة هذا الکیان تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية فيما يتعلق بواجباته لوقف الحرب في غزة”.
وقال رداً على سؤال حول أهداف الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية بالوكالة علي باقري إلى العراق: “أوید الزيارة المرتقبة لباقري كني إلى العراق ويتم اتخاذ الترتيبات الأولية لهذه الزيارة”.
وأضاف: “تعلمون أن كبار المسؤولين في العراق، بمن فيهم رئيس الوزراء والرئيس ورئيس البرلمان هذا البلد ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق زاروا بلادنا للتعبير عن تعاطفهم مع ایران حکومة وشعبا في استشهاد شهداء الخدمة”.
وتابع كنعاني: “سيزور باقري كني العراق للتباحث والتفاوض مع السلطات العراقية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة وبالطبع لتقديم الشكر لسلطات هذا البلد”.