الجريدة ـ لبنان
أبلغ النائب تيمور جنبلاط في اتصالاته الأسبوع الماضي، أنه حاسم في عدم تأييد الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
وأفادت معلومات لصحيفة “نداء الوطن”، أن الاجتماع الذي جمع أمس الأحد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وجبران باسيل، تمحور حول نقاط المبادرة التي يطلقها باسيل حيث شرح للراعي الاهداف وطريقة العمل، وركز على عدم استثناء أحد والحديث مع الجميع. والأهم هو عدم الدخول في اصطفافات جديدة او استغلال اي فريق للمبادرة من اجل فرض مرشحه. وكان اتفاق على أن الخيار الثالث أصبح الوحيد على الساحة، ومن الممكن أن يسهل اتفاق القوى المسيحية على المرشحين عملية انتخاب رئيس، فلا يجوز أن ينتخب رئيس من دون حصوله على دعم القوى المسيحية.
وفي حين حاول باسيل اقناع الراعي بعدم معارضة ترؤس بري لجلسات الحوار اذا كانت ستترافق مع دورات متتالية أو انتخاب رئيس، ظل الراعي على موقفه الرافض لتكريس اعراف جديدة ومؤكداً ان الدستور واضح وهو ينص على الانتخاب وفق آليات حددها.
وتشير المعلومات الى أنّ الاتصالات الخارجية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، كشفت عن توجه أميركي يستعجل إنجاز الاستحقاق. لكن المملكة العربية السعودية التي تشارك في عضوية اللجنة الخماسية الى جانب واشنطن بدت متأنية. وتبيّن أنّ هذا التوجه السعودي يماثل توجه فريق وازن من نواب السنّة.
