تيمور لا يُسلّم بالعجز!

أكدت مصادر قيادية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” لصحيفة “الجمهورية”، انّ تحرّك تيمور جنبلاط يرمي الى الدفع نحو الخروج من المأزق الرئاسي استناداً إلى قاعدتي الحوار والتسوية، من دون ان يدخل في لعبة الأسماء او يبحث في ما يُعرف بالخيار الثالث. وبالتالي، فإنّ جنبلاط ليس في وارد توظيف حراكه من أجل دعم هذا المرشح أو رفض ذاك.

وشددت المصادر الاشتراكية على أن حركة تيمور هي وفاقية وتهدف إلى البحث عن قواسم مشتركة يمكن البناء عليها، لتخفيف وطأة الاصطفافات الحادة وإتمام الانتخابات الرئاسية.

كما أشارت المصادر الى ان تيمور جنبلاط ليس محكوماً في مسعاه بهاجس الفشل او النجاح الشخصي. وهو لم يلزم نفسه بنتائج مسبقة، بل يتعامل بواقعية مع الازمة وفرص معالجتها.

واعتبرت المصادر انه لا يجب الاكتفاء بانتظار وصفة الخارج لإنهاء الشغور الرئاسي، بل تنبغي ملاقاته بتحرك داخلي، لافتة إلى ان جنبلاط مقتنع بأنّ الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لإيصال رئيس الى قصر بعبدا، ولذلك من الأفضل عدم تضييع مزيد من الوقت والتقاط اي فرصة ممكنة لاختصاره.

كما رأت ان الأمر المضمون في جولة تيمور على بعض قادة القوى السياسية هو انه سيحفّزهم على الايجابية والمرونة وبعد ذلك القرار يعود لهم، فإمّا ان يتبادلوا التنازلات للالتقاء في المنطقة الوسطية وإما ان يبقوا متمترسين في مواقعهم على حساب مصلحة البلد المنهك.