وأضاف: “أنا مع التوافق وليس الإنتخاب لأنه عبر الإنتخاب سيُحارَب الرئيس، وإذا لم يكن هناك توافق، فأنا مع الإنتخاب ضد الفراغ”.
ولفت إلى أن “اللقاء مع السفير الفرنسي كان جيدًا، ومن الواضح أن هناك فهم للوضع اللبناني”.
وفي الحديث عن الموضوع الرئاسي، وجد أنه “من غير الطبيعي أن يبقى مجلس النواب مغلقًا، ويجب ألا يصبح التشاور قبل الإنتخاب عرفًا”.
وأوضح باسيل أن “قطر طرحت إسم اللواء بيسري للرئاسة”، مضيفاً: “طرحنا كان يمنع الفراغ، وأنا مع وثيقة بكركي لكنها غير كافية ويجب أن يكون لها مدى وطنيًا وتنطلق من الواقع”.
وفي الحديث عما يحصل مع العدو الاسرائيلي، ذكّر بأن “حرب الـ2006 أمنت لنا فترة من الإستقرار لم يكن بإمكان إسرائيل التعدي عليها، كما أكد أن “اللبنانيين وحزب الله وجمهوره وحتى السيد نصرالله لا يريدون الحرب”.
واعتبر أن لبنان “غير مسؤول عن تحرير فلسطين”، مشيرًا إلى أن “من بدّل موقفه حيال وثيقة تفاهم 2006 هو حزب الله نتيجة سياسات إقليمية”.
وأوضح أن “وثيقة التفاهم مع حزب الله نصت على الديمقراطية التوافقية لا التعطيلية ولا العددية”، مشدداً على أن “لبنان لا يُقسَّم، وإذا تحدثنا عن لامركزية فهذه ليست خيانة”.
وقال باسيل إن “هوية لبنان دائمًا ما كانت مهددة، وأنا أقبل الإختلاف لكن لا أقبل أن يُفرَض عليّ نموذج”.
وعبّر باسيل عن خشيته من “الإنزلاق الى حرب شاملة،” معتبرًا أنه “لا يمكن لحزب الله أن يطمئن بأن لديه قوة ردع كافية بوجه إسرائيل”.
ورأى باسيل أن “الحل في هذا موضوع النزوح السوري هو بتطبيق القوانين، وبأن تعمل البلديات في نطاق عملها، وعبر إعادة المخالفين، وعودة العائلات إلى سوريا، وهذا ما يحل جزءًا من المشكلة”.
ولفت إلى أنه “في سوريا مناطق آمنة باعتراف البرلمان الأوروبي، والأوروبيون في موضوع النزوح السوري “مع حالن”.”
وشدد على أن “المعابر غير الشرعية معروفة، وعلى الجيش ضبطها كالحدود البحرية، وحزب الله يقبل بذلك،” كاشفًا أن “آخر لقاء مع نصرالله كان في صيف 2022”.
وفي الحديث عما يجري داخل “التيار”، قال باسيل: “لدينا نظامنا الداخلي في التيار، وفيه مجلس حكماء يتعاطى بموضوع النواب والوزراء، وقد تم فصل أحد النواب وإحالة نائب آخر أمام المجلس، والقرار سيصدر إما بفصله أو بالتزامه بالنظام”.
وقال: “التيار “رح يرجع أقوى”، وما يحصل داخله صحي”.