قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونشرت أناند تغريدةً على “تويتر” جاء فيها: “في هذا الوقت المحوري لأمن أوكرانيا وأوروبا والعالم ، تقوم كندا بدورها. نحن نفوض بنشر ما يصل إلى 460 فرداً إضافياً في عملية REASSURANCE، وهي مهمة كندا لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف الناتو في أوروبا”.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان قد أعلن في وقتٍ سابق عن قرضٍ إضافي قيمته 500 مليون دولار كندي (حوالي 390 مليون دولار أميركي) لدعم المرونة الاقتصادية لأوكرانيا. كما أعلن قراراً بتقديم أسلحة فتّاكة بقيمة 7.8 مليون دولار كندي (6.1 مليون دولار أميركي).
وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك من توريد الأسلحة التي تستخدم في دونباس.
منذ عام 2014، تقوم دول الناتو، بقيادة أميركا، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبًا على التسوية في دونباس. بالإضافة إلى أميركا، تشارك بريطانيا العظمى، كندا، فرنسا، بولندا، تركيا، ليتوانيا، جمهورية التشيك، بلغاريا، رومانيا وإستونيا في عمليات تسليم يبلغ مجموعها مليارات الدولارات.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرّح في وقتٍ سابق، أن “روسيا لا تخلق أي ذرائع لحالة الصراع حول أوكرانيا”. ووفقًا له فإن “روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا المحيطة بأوكرانيا، التي يروّج لها الغرب، تهدف إلى تغطية خطة كييف في تخريب اتفاقات مينسك بشأن دونباس”.
