رأت مصادر مطلعة لـ “الجمهوربة” ، أن “كلّ ما يُحكى عن مؤتمر دولي لحلّ مشكلة لبنان، قد تفرضه الوقائع في البلد وتوترات ما قد تنشأ، ليس مفروغاً منه، فقد تحصل الفوضى أو أكثر منها، ولا يُعقد أي مؤتمر، وبالتالي، إنّ أي تراخٍ داخلي وترك البلد يدخل في المجهول، يعني دفعه الى نفق أحد لا يعرف نهايته”.
ولفتت إلى أنه” مخطئ من يظن أنّ لا همّ للمجتمع الدولي الّا لبنان”، مذكرة أن “جميع المسؤولين الأجانب سبق أن أسمعوا المسؤولين في لبنان علناً وبوضوح، أن ساعدوا أنفسكم لكي نساعدكم. لذلك، لا يجب انتظار الكثير من المجتمع الدولي، إذ إنّه، وتحديداً واشنطن، من الواضح يعتمد سياسة العقوبات وسيستمرّ فيها، وقد يستمرّ في نجدة البلد كلّما شارف على السقوط، لكنّ هذا لا يحيي لا الشعب ولا الدولة، وبالتالي مهما قيل عن اتفاقات ومفاوضات ونزاعات خارجية، يبقى الحلّ في الداخل وفي بروز إرادة للإصلاح”.