مفاوضات صندوق النقد “أفق جديدة” لاستعادة الثقة الدولية!

أشارت معلومات “الجمهورية” ان نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي اطلع رئيس الجمهورية ميشال عون على التحضيرات الجارية للمفاوضات مع الصندوق وعمل اللجنة الوزارية المكلفة هذا الشأن وما يبذله كرئيس لهذا الفريق من جهد شخصي، خصوصاً انه قرر التفرغ لهذه المهمة ولا يريد التعاطي في الشؤون السياسية الاخرى، وذلك من اجل إنجاز هذه المهمة في اسرع وقت ممكن وتوفير الظروف الفضلى للخروج من الازمة بعد قيادة مرحلة المفاوضات الى بر الامان.


وقالت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية” ان الشامي ابلغ الى رئيس الجمهورية ان الاتصالات التمهيدية الجارية مع فريق صندوق النقد انتهت مرحلتها التقنية، وأن التحضيرات جارية للمرحلة المقبلة التي تتصل بالاستراتيجيات المالية والنقدية والإقتصادية.


وفي معلومات لـ”الجمهورية” ان الشامي اكد ان الفريق اللبناني جاهز للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي بكل مراحلها، رافضاً الشائعات التي تحدثت عن الربط بين هذه المفاوضات وبين الإنتخابات النيابية المقبلة، اذ انه من الممكن ان تنتهي المرحلة الأولى المتصلة بالإتفاق المبدئي قبل نهاية السنة الجارية ويمكن التوصل الى الإتفاق النهائي في نهاية كانون الثاني المقبل لتفتح الأفق واسعاً امام مجموعة الخطوات الايجابية التي يمكن ان يستعيد لبنان من خلالها الثقة الدولية ومعها الاستثمارات التي تنعش الاقتصاد الوطني.