دعت وزارة الخارجية الأردنية رعاياها في أثيوبيا لمغادرة البلاد في أقرب فرصة على ضوء التصعيد العسكري هناك.
وقالت الخارجية في بيان اليوم الخميس، “نظراً لتطورات الأوضاع الطارئة في جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تُجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوتها للمواطنين الأردنيين المتواجدين في أثيوبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والعمل على مغادرة البلاد بأقرب فرصة ممكنة”.
وأضاف البيان “كما تهيب الوزارة بالمواطنين الأردنيين بعدم السفر إلى أثيوبيا خلال هذه الفترة”.
هذا وانقلبت الأوضاع في أثيوبيا عقب إعلان “جبهة تحرير تيغراي” استعادة السيطرة على مدينة “ميكيلي”، عاصمة إقليم تيغراي، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بعد نحو 7 أشهر من سيطرة القوات الحكومية عليها.
وأعلنت الحكومة الأثيوبية وقفا أحاديا لإطلاق النار؛ خاصة مع تزايد الانتقادات الدولية لحكومة آبي أحمد، بشأن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي، وتدهور الوضع الإنساني.
ومع تصاعد أعمال القتال في أثيوبيا واقتراب المسلحين من العاصمة، حثت عدد من الدول رعاياها على مغادرة البلاد؛ كما دعا برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أطراف النزاع إلى احترام العمليات الإنسانية، والسماح بمرور المساعدات إلى السكان، دون إعاقة.