اندلع حريق صباح الأربعاء الماضي في “فيليسيتي آيس”، وهي سفينة يبلغ طولها حوالي 650 قدمًا، بالقرب من جزر الأزور البرتغالية، وفقًا للبحرية البرتغالية. كانت السفينة قد غادرت من إمدن بألمانيا في 10 فبراير وكان من المقرر أن تكمل رحلتها التي تستغرق 13 يومًا وتصل إلى ديفيسفيل بولاية رود آيلاند الأمريكية الأسبوع المقبل، وفقًا لموقع VesselFinder لتتبع السفن.
قدرت مجموعة فولكس فاجن أن ما يقرب من 4000 سيارة كانت على متن “فيليسيتي إيس”. وأفاد موقع The Drive أن 189 سيارة بنتلي، و21 سيارة لامبورغيني على الأقل، وعدد غير معروف من سيارات أودي كانت تُنقل عبر المحيط الأطلسي على متن السفينة التي تزن 60 ألف طن.
وقال الجيش البرتغالي في بيان إنه لحسن الحظ تم إجلاء طاقم السفينة المكون من 22 فردا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. لا يزال سبب اندلاع الحريق لغزًا، وليس من الواضح كيف تخطط السلطات لإنقاذ “فيليسيتي ايس”، ولكن مما يبعث على الارتياح عدم وقوع خسائر في الأرواح.
ما زالت النيران مشتعلة بالسفينة حتى الآن، بحسب البحرية البرتغالية، وأظهرت الصور دخانًا أبيض يتصاعد منها. وقال جواو مينديز كابيكاس، قبطان ميناء هورتاس القريب، لرويترز إن النيران اشتعلت في بطاريات الليثيوم أيون في السيارات الكهربائية في فيليسيتي إيس، لكن لم يتضح ما إذا كان هذا هو سبب اندلاع الحريق.