استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقر اقامته في المعهد الماروني في روما، بهاء رفيق الحريري وكان عرض للأوضاع في لبنان خصوصا في ظل التدهور الحاصل وغياب الحلول الفعلية واتساع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تم التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة صون الدستور اللبناني والاحتكام اليه في الحياة السياسية والوطنية، وبالتالي تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا، واجراء الانتخابات النيابية في موعدها بشكل ديمقراطي وحر . كما كان توافق على وجوب احترام الشرعية الدولية وتطبيق القرارات الصادرة عن الامم المتحدة فضلا عن تعزيز علاقات لبنان بكافة الدول الصديقة ولاسيما العربية منها وهو عضو مؤسس في جامعة الدول العربية الى جانب الحرص على حسن العلاقة بدول الخليج التي لطالما وقفت الى جانب لبنان وشعبه.
وتطرق البحث الى اهمية اعلان حياد لبنان الذي هو من طبيعة كيانه وهويته وقيام شراكة حقيقية اسلامية – مسيحية تعيد لبنان الى دوره الريادي في الحوار والاخوة والانفتاح.