عثر علماء في الكهف الذي يقع في الهضبة الإيرانية الوسطى على اكتشاف استثنائي يعود تاريخه إلى فترة ما بين 452 ألف و165 ألف سنة.
ويعتبر هذا الاكتشاف الأقدم من نوعه في المنطقة، ويُظهر تاريخ استيطان الإنسان لهذه المنطقة بشكل أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
وشملت الإكتشافات مجموعة واسعة من الآثار، بما في ذلك أدوات حجرية منحوتة وعظام خيول وحمير برية.
كما عثر على عشرات الآلاف من القطع الأثرية في الكهف، مما يشير إلى أن نشاطاً بشرياً استمر في المنطقة على مدى آلاف السنين.
كما عثر على عظام الخيول والحمير البرية التي تظهر آثار استخدامها في عمليات النحر، بالإضافة إلى أدوات حجرية مقطعة كانت تستخدم في إعداد الطعام، إضافةً لسن لبنية بشرية، والتي تُعتبر السن المعروفة الأقدم في المنطقة.
يذكر أن الكهف كان مأهولًا خلال فترة التنوع الثقافي الكبير في تاريخ التطور البشري، وهو ما يُشير إلى أنه توجد مجموعات بشرية مختلفة قد تعايشت في المنطقة، ومنها الإنسان “نياندرتال” وإنسان “الدينيسوفان” وربما أنواع أخرى غير معروفة بعد.















