أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أن “ايزينكوت وهو صاحب عقيدة حرب الضاحية، يقول إن فرقة اسرائيلية كاملة تخوض معارك ضد كتيبة سبق ان أعلنا عن تفكيكها في جباليا”.
وأشار إلى أن “نتنياهو في إصراره على حربه من الواضح أنه يأخذ الأمور الى الأسوأ على الكيان”.
ولفت نصر الله إلى أن “رئيس البنك المركزي الصهيوني تحدث عن كارثة وقادة الجيش ومسؤولين كبار في الشأن العسكري في الكيان تحدثوا عن الأزمات والكوارث”.
وإعتبر أن “معركة غزة هي معركة وجود وبالتالي فإن هزيمة اسرائيل في هذه المعركة سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة في مختلف المجالات على كل المنطقة”.
ورأى أن “من يستطيع ان يكون جزءا من معركة غزة يجب ان يكون فيها”.:
وأعلن عن “تضامنهم مع اليمن شعباً وجيشاً امام العدوان الاميركي البريطاني”.
وسأل نصر الله: هل المجتمع الدولي موجود كي يردع “اسرائيل” ويحمي الشعب الفلسطيني؟
وأوضح أنهم “لاول مرة يشعرون ان جبهة المقاومة تتسع الى هذا الحد عبر تحرك الطلاب في الجامعات الاميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الانساني الاخلاقي ضد الجرائم الاسرائيلية في غزة”.
وأوضح أن “هذه المعركة تعني مستقبل لبنان والثروة والسيادة اللبنانية”.
وقال نصر الله: خلال الايام الاخيرة اضطر نتنياهو ووزير الحرب ورئيس الاركان للحضور الى الشمال للقول للمستوطنين إنه يبعد المقاومين لعدو كيلومترات، لكن المقاومة ردت عليه سريعاً لتقول إن المقاومين ما زالوا على الحدود”.
وأكد أن “جبهة لبنان هي جبهة قوية وضاغطة على العدو الاسرائيلي”.
وشدد على أن “بيئة المقاومة مازالت حاضرة وصابرة وصادقة وببركة وعيها وثقافتها وإيمانها وإخلاصها كان الانتصار في 25 أيار 2000 وكان هذا الإسناد في الجبهة الجنوبية اليوم”.
وأضاف: “في لبنان توجد مغالطة من قبل البعض الذي يقول إن الشعب اللبناني لا يوافق على هذه المعركة ولكن هذا غير صحيح”.
وقال إن “البعض يتحدث ان حزب الله يربط ملف الرئاسة في لبنان بمعركة غزة وبجبهة الجنوب وهذه مغالطة”، مشيراً إلى أن “من يعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية هو وجود خلافات داخلية وفيتوات خارجية”.
ودان “كل الفيتوات الخارجية والتدخلات بالملف الرئاسي اللبناني”.
وأكد أن “لا علاقة للمعركة بالجنوب وغزة بملف الرئاسة اللبنانية”.
وأشار إلى أن “نتائج معركة الجنوب اكبر واعلى من اي مكاسب داخلية”، قائلاً: “ونحن لا نعقد الامور على الإطلاق”.
وأكد نصر الله أنهم حريصون في لبنان “أن تصل الملفات الداخلية الى نهايتها الجيدة والمطلوبة.
وشدد على أنه “يجب على كل طرف ان يعرف حجمه وما يمثل قبل الحديث باسم كل الشعب اللبناني ومواقفه”.
وقال نصر الله إن “جبهة المقاومة أفقها مشرق ومنتصر وواضح، وهي اقوى من اي وقت مضى، بينما جبهة العدو في أسوأ حال منذ 75 عاما والمسألة مسألة وقت وثبات”.
وإعتبر أن “التاريخ الآن يصنع بقبضات المجاهدين من لبنان الى فلسطين والعراق وسوريا واليمن”.