رأت مصادر مراقبة عبر “الأنباء الالكترونية”، في الغارات الاسرائيلية الوهمية، أنها رسالة تشير الى أنها قادرة في أي لحظة من الوصول الى العاصمة وأكثر، متسائلة عبر “الأنباء” الالكترونية عما “إذا سيكون هناك من رد اسرائيلي على إطلاق المسيّرة “حسان” واعتراف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان الحزب بدأ منذ مدة بعيدة بتصنيع المسيرات وأنه قادر على تحويل كل الصواريخ التي يمتلكها الى صواريخ موجهة، أم سيكون إطلاق “حسان” مشابه لطائرة “أيوب” التي سيّرها الحزب بعد التوقيع على اعلان بعبدا في عهد الرئيس ميشال سليمان والتي كان هدفها توجيه رسالة الى الداخل لنسف ما سمي آنذاك باعلان بعبدا؟”، وأضافت: “هل إطلاق مسيّرة حسان رسالة الى الداخل وماذا تستهدف؟”.
المصادر استغربت “الصمت الرسمي حيال ما جرى في الساعات الماضية دون تسجيل أي تعليق من الرؤساء الثلاثة، فيما رئيس الجمهورية منشغل بتصفية حساباته مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.