صوّت الكونغرس الكولومبي لصالح حظر مصارعة الثيران في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، في ضربة قوية لتقليد عمره قرونا.
ويدعو مشروع القانون الذي وافق عليه الكونغرس الكولومبي الثلاثاء، إلى حظر مصارعة الثيران بعد 3 سنوات، ما يجعل هذا التقليد غير قانوني بحلول بداية عام 2028.
ويحتاج القانون الجديد الآن إلى توقيع الرئيس غوستافو بيترو، الذي كثيرا ما عبر عن معارضته لهذه القوانين.
ونشأت مصارعة الثيران في شبه جزيرة أيبيريا، ولا تزال قانونية في إسبانيا وفرنسا والبرتغال وبيرو والإكوادور والمكسيك، من بين دول أخرى.
وكانت ذات يوم تتميز بشعبية واسعة، ويتم بثها مباشرة عبر شبكات التلفزيون. لكن هذا التقليد أصبح يخضع لتدقيق متزايد مع تغير النظرة إلى حقوق الحيوان، حيث يرى كثيرون أنه من غير المقبول تعذيب حيوان من أجل الترفيه.
وفي مصارعة الثيران، يواجه المصارع ثيرانا تتم تربيتها لتكون عدوانية. يستفز المصارع الثور بعباءة حمراء ويقتل الحيوان بضربة سيف في ساحة دائرية.
وفي كولومبيا، حيث تقام مصارعة الثيران منذ عهد الاستعمار، تستمر أقل من 20 بلدية في إقامة هذه الفعالية، رغم أن مصارعة الثيران السنوية في مدينة مانيزاليس لا تزال تجتذب عشرات الآلاف من المتفرجين.