عائلة الصدر: وداعاً يا أُمّ الأمين!

عزّت عائلة الإمام السيد موسى الصدر، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بوفاة والدته.

وجاء في البرقية: “يرحلنّ ويتركنّ أنفاسهن في جوف أعناقنا،
وحليبهنّ يتركنه على القمصان.. لا يجفّ أبدًا،
مناديلهنّ مبلّلة بالخوف والرجاء..
هنّ الطاهرات القدّيسات،
هنّ جنّات نعيم.

وداعًا يا أُمّ الأمين،
لله أنتِ.. وبأمانه تمضين.

نُحَمِّلُكِ السلام لأُمِنا المظلومه أم صدري ولكل الامهات الطاهرات وكل الشهداء.

يا إبنة الاطهار، نرجوكي الدعاء للإمام وأخويه لتحريرهم وعودتهم سالمين!

نتقدّم من الأخ الكبير سماحة الأمين العام ومن إخوانه المجاهدين ومن عائلته الكريمة بأسمى آيات العزاء والمواساة برحيل والدتهم المؤمنة الطاهرة والصابرة الزينبيّة السيدة أم حسن، سائلين المولى عزَّ وجلّ أن يتغمدّها برحمته ويجمعها مع محمد وآل محمد، وأن يحفظ سيدّنا الحبيب وإخوانه وأن ينصرهم ويُلهمهم ومحبي الفقيدة العزيزة الصبر الجميل والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون!”.