لبنان محكوم بسقف انهيار.. والغاز قوة دفع “حكومية”!

اعتبرت صحيفة الجمهورية أنّ “التحركات الحاصلة اقليمياً تحمل مؤشرات بليغة عن ترتيباتٍ ما تحصل في الخفاء وقطعت اشواطاً كبيرة وهذا ما سينعكس ايضا على لبنان، فالهزات المتتالية التي كانت تنفجر كان من الواضح انها محكومة بسقف لا يمكن أحد تجاوزه”.

ولفتت الصحيفة الى أن “احداث الطيونة مثالاً واضحاً على ذلك، حيث أنه وبدل الانزلاق في اتجاه المجهول تم استيعاب هول الكارثة التي حصلت. ومَن حاول التذاكي كانت العقوبات له بالمرصاد”.

وتابعت الصحيفة: “موسكو عينها على الغاز في البحر اللبناني، وواشنطن تريد انجاز ترسيم الحدود البحرية وهو ما يعكس وجود تفاهمات ملائمة في كواليس المفاوضات. وثمة مرونة لدى الاميركيين بتعديل رؤيتهم لـ«خط هوف» وهذا مؤشر اضافي. لكن استعادة المفاوضات تحتاج لعودة مجلس الوزراء الى الانعقاد. ولهذه العودة ثمن يريد تحصيله «حزب الله» ومعه الرئيس نبيه بري، ويقضي بإيجاد حل لملف التحقيقات في موضوع تفجير المرفأ”.

واستنتجت صحيفة الجمهورية أن “هذه التفاهمات ـ الصفقة ستحصل سريعاً خلال الايام المقبلة، وهو ما سيسمح بانعقاد مجلس الوزراء مجدداً الاسبوع المقبل على ما يبدو، على ان تكون اولى قراراته قبول استقالة جورج قرداحي وتعيين بديل عنه”

ولفتت الى أن “للغاز قوة دفع هائلة، خصوصاً اذا ما كان يرتكز على ارض مفاوضات ملائمة تشارك فيها القوى المتنازعة في العلن والمتفاهمة في الكواليس”.