لفتت صحيفة الديار، الى مصادر متابعة للتطورات الاخيرة، أكدت ان عنوان كل الازمات الحالية ينحصر بالانتخابات النيابية والرئاسية، ومن يحكم البلد خلال الـ ٦ سنوات المقبلة؟ ولا يستطيع اي فريق التراجع “ميل” واحد في هذه المرحلة التي تحتاج «لعدة الشغل» الفتنوية والطائفية لإثارة الغرائز والخوف من الاخر، مهما كانت النتائج والعواقب.
وتكشف المصادر، ان لبنان نجا خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية من “قطوع” حقيقي بسبب مذكرة القاضية غادة عون بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وفي المعلومات، ان الرئيس ميقاتي وفور ابلاغه بتوجه دورية من امن الدولة لإحضار رياض سلامة، اتصل بالرئيس ميشال عون رافضا هذا الاجراء، واعطى أوامره لوزير الداخلية بالمعالجة، واجرى سلسلة اتصالات شملت الرئيس بري وجنبلاط وقيادات عسكرية وامنية ادت الى التوافق على مخرج ينهي الازمة باقل الخسائر، فيما ردت مصادر بعبدا على كل المعلومات عن وقوف عون وراء الاجراء بحق سلامة بانه ملفق وغير صحيح، وكل ما حصل مجرد عمل قضائي.
وعلم ايضا، ان بري وميقاتي وجنبلاط ومرجعيات لن يسمحوا باي اجراء في حق سلامة وتحمليه كل ازمات البلد في حين ادعت القاضية غادة عون على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بتهمة تهربه من تحمل المسؤولية في تحقيق العدالة، ولهذه الغاية اتصلت بهية الحريري بميقاتي الذي ابلغها رفضه لتصرفات القاضية عون، كما انتقد بيان للمستقبل القرار بعنف وحمل البيان رئيس الجمهورية كل المخالفات التي تقوم بها القاضية عون لمصالح انتخابية لتياره، لكن التطور البارز تمثل بقرار القاضي نقولا منصور بتحديد جلسة لاستجواب اللواء عثمان الاسبوع القادم.