أصدرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تقريرا، حذرت فيه من أن اندماج العشرات من شركات المقاولات الدفاعية، يشكل خطرا على الاقتصاد الأميركي والأمن القومي.
وحدد التقرير الخطوات التي يمكن اتخاذها لمنع عمليات الدمج التي تتعارض مع مصالح وزارة الدفاع، وتقليل الحواجز أمام دخول متعاقدين جدد، وخفض التكاليف لدافعي الضرائب، وحماية الأمن القومي، مشددا على أن تعزيز المنافسة يمثل أولوية قصوى لوزارة الدفاع.
وأشار التقرير إلى أنه “منذ التسعينيات، تقلص عدد المقاولين الرئيسيين في مجال الطيران والدفاع من 51 إلى 5 فقط، وظهر نفس النمط عبر فئات أنظمة الأسلحة الرئيسية، واليوم، تأتي 90% من الصواريخ عبر ثلاثة مصادر”.
ودعا التقرير 5 قطاعات، هي الصب والمطروقات والصواريخ والذخائر وتخزين الطاقة والبطاريات والمواد الإستراتيجية والإلكترونيات الدقيقة، إلى “وضع خطط لسلاسل التوريد على المدى المطويل، وهو مصدر قلق رئيسي لأن جائحة فيروس كورونا عطلت سلاسل التوريد العالمية مما تسبب في نقص وتضخم”.
وهذا التقرير جزء من جهد حكومي أوسع نطاقا بقيادة الرئيس جو بايدن لتعزيز المنافسة داخل الاقتصاد الأميركي، وهدفه النهائي رفع الأجور وخفض الأسعار.
