الجريدة ـ لبنان
بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب اللبناني وهروب العدو الصهيوني منه في العام 2000، وفي ظلال قوافل الشهداء التي تقدمها المقاومة الإسلامية في حزب الله على طريق القدس، هنأت لجان المقاومة في فلسطين الشعب اللبناني و”حزب الله” وفي مقدمتهم الأمين العام السيد حسن نصر الله وكافة قادة ومقاتلي “حزب الله” بهذه المناسبة العظيمة، التي شكلت محطة مفصلية وهامة في تاريخ الأمة والهاماً ودافعاً أساسياً لشعب فلسطين ومقاومته على المضي قدماً، في مقاومة العدو الصهيوني.
وقالت اللجان في بيان، إن هروب العدو الصهيوني من الجنوب اللبناني وما تلاه من هروب مذل من قطاع غزة عام 2005 ما هي إلا مقدمات وإشارات ربانية بقرب زوال هذا الكيان المجرم من الوجود، وما يجري الآن في معركة طوفان الأقصى والثورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان وقادته النازيين وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على كافة الأصعدة إلا دليل واضح على ذلك.
وأضافت: سيتسمر شعبنا بمقاومته وصموده الملحمي بدعم ومساندة من كافة جبهات المساندة لكافة قوى محور المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الإسلامية في “حزب الله”، حتى تحقيق النصر الإلهي على هذا العدو النازي وداعميه من الإدارة الاميركية، التي تمثل رأس الشر و”الإرهاب” في العالم.
ودعت في هذه المناسبة العظيمة “ذكرى إنتصار المقاومة في لبنان التي يفتخر بها شعبنا وكل مسلم وحر بهذا العالم كافة أبناء الأمة وكل الأحرار في العالم الى تصعيد فعاليات التضامن والإسناد لشعبنا، ومقاومته رفضاً لجرائم الإبادة والقتل والتطهير العرقي التي يرتكبها كيان الإجرام والإرهاب الصهيوني بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة وفي كل ارضنا الفلسطينية المباركة”.
