رأى قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستمر لأجل القتل والتدمير ولن يحقق أهدافه التي أعلنها”.
وأشار إلى أنه “هناك اعتراف أميركي وإسرائيلي باستحالة تحقيق أهداف العدوان على غزة، والتشبث بها ليس إلا وسيلة للقتل”.
وقال الحوثي: “ليس غريبا ألا يعتبر بايدن ما يجري في غزة حرب إبادة فالأميركيون أساتذة الإجرام ولهم سوابق في الإبادة الجماعية”.
وكشف أن “إعلان وزير الحرب الإسرائيلي عودة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية تصعيد خطير يأتي في سياق تكريس الاحتلال”.
وشدد الحوثي على أن “تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المجرم بن غفير والتهديد الذي أطلقه هو تصعيد خطير وتحد لكل المسلمين”.
وأكد أنه “تم بعون الله خلال هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات بـ15 صاروخا ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي”.
وأفاد الحوثي أن “إحدى عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط”.
وأعلن أن “عدد السفن المستهدفة حتى الآن بلغت 119 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي بالأميركي والبريطاني”.
وقال: “خلال هذا الأسبوع تم إسقاط طائرتين أميركيتين من طراز 9MQ في أجواء محافظتي مارب والبيضاء”.
وأشار الحوثي إلى أن “طائرة MQ9 من أهم طائرات الاستطلاع المسلح الأميركي وإسقاطها يعتبر إنجازا مهما للدفاع الجوي”.
وأضاف: “احدى السفن المستهدفة تتبع إحدى الشركات التي خرقت الحظر ودخلت إلى الموانئ الصهيونية وتم استهدافها ضمن المرحلة الرابعة”.
وذكر أن “الأميركي يحاول إعاقة المرحلة الرابعة من التصعيد ويشتغل بالكثير من الأحزمة والأنشطة لكنه سيفشل”.
وقال: “نحن بحمد الله في عملية تطوير مستمر، وتنسيقنا مع الإخوة في العراق سيكون له إسهام إضافي”.
ورأى أن عمليات اليمن المباشرة من الأراضي اليمنية “سيكون لها تأثير كبير بإذن الله، وهناك بشائر قادمة وستشهد الزخم العظيم والكبير والمؤثر”.
وذكر الحوثي أن “التأثيرات الاقتصادية على أميركا وبريطانيا مستمرة بارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن، لأن أكثر البضائع تنقل عبر البحار”.
وقال: “التعنت الأميركي والبريطاني والإصرار على الحصار للشعب الفلسطيني هو السبب في التأثيرات التي تطالهم”.