أفادت مصادر صحيفة “الديار” أن اللجنة الخماسية بعد بيانها الاخير لم تضع جدولا محددا لتحركها في المرحلة المقبلة، وان تحركها ربما يقتصر في الوقت الراهن على اتصالات ولقاءات يجريها بعض السفراء الاعضاء في اطار متابعة الوضع المتعلق بالملف الرئاسي والجهود المبذولة، لاحداث خرق جدي في معالجة عقدة انعقاد التشاور بين الكتل النيابية، تمهيدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وحول اللقاء المحتمل للجنة مع الرئيس نبيه بري قالت مصادر عين التينة للديار الثلاثاء، انه لم يحدد موعد لمثل هذا اللقاء حتى الان.
والمعلوم ان السفيرة الاميركية ليزا جونسون ستقضي فترة في الولايات المتحدة الاميركية، كما ان بعض السفراء الاعضاء ومنهم السفير السعودي وليد بخاري يتوقع ان يغادر الى المملكة في موسم الحج وعطلة عيد الاضحى، الذي يصادف في منتصف حزيران المقبل.
ونقلت مصادر مطلعة لـ”الديار” عن مرجع بارز قوله عن الاجواء بعد بيان اللجنة الخماسية “ان الثابت حتى الان هو ان فكرة التشاور قائمة، لكن لا يوجد بعد شيء عملي لعقد هذا التشاور ولم تتبلور ترجمة هذه الفكرة”.
ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ”الديار” فان الحراك المتعلق بالملف الرئاسي عند النقطة التي سبقت اجتماع اللجنة الخماسية الاخير في عوكر، وان العقد التي حالت دون احراز تقدم في شأن الحوار او التشاور ما زالت قائمة ولم يطرأ اي جديد في شأنها.
والمعلوم ان الخلاف مستمر حول من يدعو ومن يترأس التشاور، بالاضافة الى اصرار المعارضة على عقد جلسة انتخاب مفتوحة بينما اكد الرئيس بري استعداده على عقد جلسات متتالية بدورات متتالية ايضا من اجل انتخاب الرئيس.














